نجحنا في البدايات ورسبنا في النهايات
نجحنا في البدايات ورسبنا في النهايات الحكومة الفلسطينية العتيدة لفتت الانظار مع مولدها والذي صادف انتشار الجائحة بالعالم ، واستطاعت الحكومة ان تشد انتباه المواطن الفلسطيني وتعزز من مصداقيتها اتجاه المواطنين ، واحب المواطن هذا السلوك ونشاء نوع من الانسجام الذي قلما يحدث حيث تجد اغلب الناس في واد والحكومة في واد اخر. وكدنا ان ننجح في القضاء على الوباء، وشعر الناس ان قصة الوباء شيء تافه او هو غير موجود اصلا، فحدث الاستهتار وساهمت بعض القوى على الارض في التاثير على الناس وعمل ما يدور مسخرة وان الوباء غير موجود وتخرجوا ان منع الصلاة في المساجد هو الكفر بعينه الى غير ذلك من الخزعبلات التي يقومون بها للتاثير على المجتمع. من يتحمل اليوم نتيجة الاستهتار. من سيحمل اعباء المرحلة . اود ان اضع هذه الاسئلة لتبقى عبئا ثقيلا امام الله يو يسؤلون. ما ذنب الناس ولبساطتهم ان يقعوا في فخ العابثين. اليوم لم يعد يدرك احدا ماذا يحصل وان الموت اخذ يحصد الارواح. ايها المواطن الكريم ان سياسة الحكومة الصحية تقوم عل شيء واحد الا وهو الوقاية الحكومة الفلسطينية رغم الصرف الها...