اجيالنا القادمة إلى أين؟
دولة رئيس الوزراء
معالي وزير التربية...
معالي وزير الثقافة
انا أود أن اضع بين أيديكم أمرا هاَما يتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني، نحن بأمس الحاجة إلى رعايته، والاطلاع بمسؤولياتكم اتجاهه.
دولة.رئيس الوزراء ارجوك ان لا تلهث وراء تحقيق مكاسب هنا وهناك، أو متابعة الجرائم السياسية التي ترتكب بحق فلسطين وشعبها، يكفي ان تقول نعم أو تقول لا فنحن نصدقك وانت صاحب الأمر.
دولة رئيس الوزراء انا اتحدث عن شريحة الأطفال والشباب، وارجوك لا تقول لي بأن لدينا مؤسسات عاملة ترعى شؤونهم، وتطلع بمسؤولياتها اتجاههم، وانت تعلم عملها وما تحققه من إنجازات على الصعيد الوطني.
دولة رئيس الوزراء عندما لا يلتفت جيلنا الشاب واطفالنا إلى اهم رموز الشعب الفلسطيني أهمية فاعلم اننا اما فشلنا في تربية النشئ او على وشك الضياع. وانا اتحدث عن حضور هذا النشئ أمام سماعهم لنداء السلام الوطني، أو كل ما هو حري بالاستجابة له بنداء الوطن.
دولة رئيس الوزراء لقد تسنى لي أن أكون في تاريخ 2/5 بالقدس وهي الذكرى التي يحتفل بها الجانب الاسرائيلي بالكارثة والبطولة، فرايت ما ادهشني كيف ان أطفالهم وشبانهم وشيبهم اسرائيليين التزموا الوقوف احتراما لهذه الذكرى، ومرت ذكرى كارثة الشعب الفلسطيني بلا ذكر وكان الأمر عادي لشعب الفلسطيني.
اما ان تحدثنا دولة الرئيس عن معاناة الشباب فنحن نتحدث عن أمر جلل، وكان هذا الجيل لم يحسب حسابة في التنمية والنهوض في المجتمع وتعمقت البطالة والفقر في اوساطه.
دولة رئيس الوزراء ارجو منك أن تضع اهتمامك ووزرائك المخضرمين الوزراء جل عنايتك حتى نلمس الاختلاف بينكم و من سبقوقك.
انها الأجيال التي ستحمل الأمانة، والتي ستحمل عبئ القضية من بعد هذا الجيل. حري بنا ان نعزز ثقتهم بانفسهم ويتم اعدادهم لمواجهة مصاعب الحياة ومستقبل الدولة وبنائها.
دولة رئيس الوزراء هل تريد أن تكون مختلفا. فماذا انتم فاعلون؟
انها أمانة الأجيال....
وفقك الله لما يحبه ويرضاه....
بقلم
مروان سلطان
تعليقات
إرسال تعليق