الرئيس ابو مازن كال الصاع صاعين لنتنياهو في محاولة منعه زيارة سوريا ، والزيارة تمت وفق الوقت والاهداف المرسومة. بقلم مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸

 لم يكن الاحتلال الاسرائيلي جميلا

بقلم مروان سلطان

https://m.facebook.com/groups/alsbah/permalink/1563750604064721/?mibextid=qC1gEa

عندما تزداد شراسة العدو ويمعن في سياسة القتل والاعتقال والمصادرة وكل فنون قمع الشعوب المقهورة فاعلم ان صمودك قاهره.

هذا واقع الحال بما بقوم به الاحتلال من اصابة الشبان الفلسطينين بغرض القتل وليس غير القتل فانه يصب حقده وغله على الشعب الفلسطيني بسبب الصمود الاسطوري الذي يضربه امام الحصار والمطاردة ومنع الحصاد الزراعي ، ومصادرة الحقوق الاساسية في المياه والغذاء وتشتيت حقه في الحياة من خلال هذه الاجراءات والاساليب الجهنمية.

الاحتلال الاسرائيلي هذه الايام طار عقله ونفث سمومه بسب اجراءات السلطة الفلسطينية في الامم المتحدة، التي طلبت الاستشارة الفنية من محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الفلسطيني للاراضي الفلسطينية وجن جنونها وعملت قتلا وتخريبا وتشريدا لابناء الشعب الفلسطيني. لقد كان هذا تهديد سفير اسرائيل في الامم المتحدة الذي قال ان هذه الخطوة احادية الجانب سيقابلها رد اسرائيل على تجرؤ السلطة في طلب الاستفتاء من جانب واحد.

الاحتلال الاسرائيل تغول في اعمال القتل اثناء انعقاد المونديال العالمي في قطر 2022. هذا المونديال الذي انقلب لتظاهرة عالمية في تاييد القضية الفلسطينية. الشعوب التي شاركت المونديال بمشجعيها ولاعبيها العرب والدوليين بدون استثناء رفعوا الاعلام الفلسطينية وصرخوا باعلى صوتهم الحرية لفلسطين. الاحتلال الحاقد لم يجرؤ على ابراز الهوية لهذا الكيان الغاشم ، ونبذ الاعلاميون الاسرائيليون الذين ظنوا ان تلك الحكومات التي طبعت مع كيانهم قد انهت حالة العداء الى حالة صداقة ، يستغبون ثم يستغبون ومن تظهر لهم الحقيقة .

امام ضعف الحالة الفلسطينية فقد كانت الحاضر في ذلك العرس الدولي. لذا صبت اسرائيل حممها على الفلسطينيين وامعنت القتل الذي كانت معالمه في الاونة الاخيرة.

حكومة اسرائيل اليمينية ايضا ان تكون حاضرة في اعمال العنف ضد الفلسطينيين فابرزت انيابها منذ بدء تشكيل الحكومة ، وكانت النتائج ان هذه هي سياستها وان القادم اسوء.

نحن المؤمنون بقدر الله ، لا نعترض على قضاء الله وسوف نستمر في الدفاع عن وجودنا على ارضنا، مؤمنين بنصرنا مؤمنين ان نهاية الظلم قريبة واننا على موعد لنتبر ما علو تتبيرا.

النصر لنا وان ظنوا انهم يسودوا العالم الظالم مثلهم ، عالم المعايير المزدوجة، عالم بني على استغلال الشعوب المقهورة. ولكنهم لم ياخذوا العبر من نالوا حريتهم وقادوا الشعوب الى التحرر الوطني.

الحرية لفلسطين المجد للشهداء الحرية للاسرى الشفاء العاجل للجرحى.