فلسطين الدولة امام المناخ السياسي الاقليمي والدولي القادم

بقلم مروان سلطان 

9.12.2020

———————————-

يتهيىء المناخ السياسي الاقليمي والدولي الى متغيرات حثيثة يمكن ان يكون لعا تاثيرها الايجابي على فلسطين ، والمنكقة باسرها. بداية فان الحديث يدور عن تغيرات في الولايات المتحدة. وكذلك التحركات الدولية والاقليمية للمصالحة بين دول الخليج  . وكذلك المساعي لاعادة العلاقات الوثيقة بين تركيا وبعض دول العالم العربي .  عدى عن تحركات مصرية لاطلاق مفاوضات بين الفلسطينين ودولة اسرائيل. تلك المناخات التي تقودها من الواضح الولايات المتحدة، لعل ذلك يكون بسبب الاحتكاك مع ايران.

لا شك ان الجمود السياسي الذي اصاب القضية الفلسطينية في ظل المدة التي قضاها الرئيس الاميركي ترامب ومبادرته صفقة القرن خالية المحتوى والوفاض السياسي، وتنحاز كليا الى اسرائيل في تحقيق احلام نتنياهو  واليمين الاسرائيلي.

اليوم اصبحنا امام واقع جديد، يجدر بالجانب الفلسطيني ان يحكم  استحقاقاته لتحقيق مكاسبه امام هذه الاجواء والمناخات السياسية التي تسود الاقليم في الشرق الاوسط. لعل اسرائيل التي تخوض مع الولايات المتحدة مارثون التطبيع مع الدول العربية تنظر اليوم بطريقة ممكن انها الأفضل مما سبقةمن اجل ايجاد صيغة لحل مشكلة النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. 

اسرائيل هي الكاسب الاكبر من خلال اقامة علاقات ثنائية مع العالم العربي، وهي التي اصبحت يدها تمتد الى حدود ايران شرقا، وتغوص في افربقيا لحصار مصر غربا. وهي بهذا تكون قد احكمت السيطرة العمق الامني لدولة اسرائيل، هذا يتطلب ايضا تنازلات للفلسطينين من اجل التخفيف من المعارضة العربية للتطبيع واسكات الفلسطينين. طبعا  اسرائيل ستعمل على ان هذا لا يرتقي الى تحقيق امال الفلسطينين  في ايجاد حل للملفات العالقة التي تميزت بها القضية الفلسطينية  كقضية اللاجئين ، والقدس ....الخ ولكن ااحق الفلسطيني لن يخبو ما دام هناك صوت يعلو بالحق ، والمطالبة بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

بهذا المطلوب هو ان يكون الفلسطينين جاهزين، ليوم ليس ببعيد لفرض اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . 

يرونها بعيدة ونراها قريبة ان شاء الله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرئيس ابو مازن كال الصاع صاعين لنتنياهو في محاولة منعه زيارة سوريا ، والزيارة تمت وفق الوقت والاهداف المرسومة. بقلم مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸

مؤتمر الدوحة خنجر مسموم في خاصرة الشرعية الفلسطينية وانقلاب اسود في تاريخ المشاركين مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸.

ليس تبريرا ولكن حزنا وكمدا على غزة واهلها كانت كلمات الرئيس عباس الى حماس بفلم الكاتب مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸