امام كل التحديات ليس لنا الى تعزيز الصمود 


بقلم مروان سلطان

20.10.2020

——————————

تكالبت الدنيا على القضية الفلسطبنية واستل الاقربون خناجرهم ليسكتوا الضحية،  صحيح كنا نعلم ان السقوط كبير  ، ولكن لم نعلم ان حجم التسارع سيكون بهذا الشكل المروع.

 ونحن امام هذا الحجم من التحديات ، اصبح من الضروري اعادة ترتيب الاوراق وصياغة المرحلة بما يتناسب والوضع الجديد الذي وجدنا انفسنا امامه.

صياغة المرحلة بما تعنيه من مسؤوليات ليبقى الشعب الفلسطيني صامدا في وجه التيار. كل الجهات تخضع لهذه النظرية  للوقوف امام هذه الجائحة الخطيرة في تفتيت قوانا  للخروج باقل الخسائر الممكنة والصمود والتصدي للمؤامرة على القضية الفلسطينية.

 متطلبات الصمود امام هذه الهجمة ، تتطلب وبدون تردد بناء الاجسام المقاومة للانهيار وايجاد السبل لقيادة المرحلة المقبلة، فالاولى الخطوات تتطلب اعادة بناء اللحمة بين اواصر الشعب الفلسطيني التي اعتراها الانقسام، والبناء على ما تم الاتفاق عليه للوصول الى جسم صلب عصي على الانهيار والاستسلام والرضوخ لواقع جديد تحضر له اسرائيل، وقوى الظلام في المنطقة.

ومن ثم اعادة استرداد ما سلب من شبابنا وشعبنا من اخلاقيات كنا نعتز فيها. لقد استطاعات قوى الشر ان تنهش عبر سنوات عجاف ان تسلب منا تلك الاخلاقيات التي تمتع بها الشعب الفلسطيني عبر سنوات نضاله. والحقيقة اننا فقدنا حضورنا الاخلاقي  في هذه السنوات العجاف. فاعادة بناء تلك الاخلاقيات وعبر بوابة عريضة من الاجسام التربوية كفيلة بنا لخوض المرحلة القادمة بسلام.

ونحن اليوم امام تحديات جسام، فلا شك ان الاقتصاد المقاوم هو اهم ميزات المرحلة وهذا يعني اعادة رسم الخارطة الاقتصادية لبرنامحنا الوطني للتصدي للهجمة الامبريالية والصهيونية، وهذ يتطلب سلوكا جديدا للتعامل مع المتغيرات والمداخل والمخارج وأولويات المشتريات والمعابر، والمقاصة وغير ذلك من ترتيبات جديدة تنهي تحكم الاحتلال في الدائرة الاقتصادية لشعبنا الفلسطيني. 

ومن ثم فان تشجيع الاستثمار وعلى راسها الاستثمار الزراعي والتصنيع يعتبر اهم العوامل لدعم الاقتصاد المقاوم لشعبنا. يجب منح الشباب فرص العمل في القطاع الزراعي في اطار الشراكة التامة بين القطاعين الحكومي والخاص والتاهيل المهني في هذا المضمار.

ولعل اعادة بناء العلاقات الخارجية بمة يتسم والمرحلة الجديدة فؤ تعزيز التضامن الدولي والعلاقات الحميمة التي ربطت فلسطين بدول العالم يحتل الصظارة في البرنامج الوطني الجديد.

ان المرحلة الجديظة تتطلب مصارحة الشعب بخبثيات المرحلة. واعداد البرنامج الذي يتساوق وبناء المجتمع المقاوم للاحتلال وادوات الصمود في هذه المرحلة.

اسرائيل استطاعت وبمساعدة الولايات المتحدة باختراق المنظومة العربية واعلان تفاهمات جديدة في المنطقة ، هنا فان دراسة المرحلة يحتاج الى تعمق في صد الهجوم وعظم الانجرار للمهاترات .

يجب الاعتراف اين كان الاخفاق واين كانت النجحات، والقيام بعملية رد الصدع الذي يتطلب استىاتيجيات جديدة بادو آت جديدة.

هنا اوكد ان القضية الفلسطينة ستبقى المفصل للسلام او لغير السلام في منطقة الشرق الأوسط، مهما كان وسيعرف الذين انقلبوا اي منقلب صاروا  اليه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرئيس ابو مازن كال الصاع صاعين لنتنياهو في محاولة منعه زيارة سوريا ، والزيارة تمت وفق الوقت والاهداف المرسومة. بقلم مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸

مؤتمر الدوحة خنجر مسموم في خاصرة الشرعية الفلسطينية وانقلاب اسود في تاريخ المشاركين مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸.

ليس تبريرا ولكن حزنا وكمدا على غزة واهلها كانت كلمات الرئيس عباس الى حماس بفلم الكاتب مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸