المشهد الفلسطيني
بقلم مروان سلطان
30.9.2022
في حضرة الشهداء شهداء جنين، وفي مشهد تشيع جثمان الاطفال كما الطفل ريان سليمان سبعة اعوام الذي توقف قلبه من خوفه من ملاحقة جنود الاحتلال، ام في تسلم جثمان شهيد كفر عقب محمد شحام حيث امضى اكثر من خمس واربعون يوما في ثلاجات الاحتلال لا تملك الا ان تعبر عن مشاعر يملؤها الالم من استباحة الجيش الاسرائيلي للدم الفلسطيني وسقوط الاطفال والشبان الفلسطينين. هذا هو الحال الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. الاحتلال حرم الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة . نفتقد الكرامة لانعدام الانسانية ونفتقد الطفولة لان اطفالنا تربوا في بيئة ميادين العسكرية التي تخدش براءة الاطفال ويفرضها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني.
حقيقة المشهد توحي للمشاهد انتهاك الاحتلال لحرية شعبنا ، انتهاك لبراءة اطفالنا، وانتهاك لخصوصية الانسان الفلسطيني في بيته الامن. وعند اكتمال المشهد فان الاحتلال اعدم حق الفلسطيني الاسير في العلاج، وحرمه من الارتواء من حضن اسرته قبيل الموت، الاسير الفلسطيني حرم من حق الحياة بل واراد ان يفرض على السلطة الفلسطينية حرمان الاسير من العيش بكرامة في قطع ارزاقه.
المشهد الفلسطيني محاصر في كل اتجاهاته واماكن تواجده وخاصة من استغلال مصادره الطبيعية، وزراعة ارضه ومصادرة املاكه ومحاصرته في تكتلات سكانية ومنعه من التوسع الطبيعي على ارضه واقامة منشاته السكنية والاقتصادية.
المشهد الفلسطيني بشير الى تهجير قسري من اماكن تواجده الى مناطق اخرى تصل في ذروتها الى الهجرة الى دول من الممكن ان يجد فيها رزقا.
المشهد الفلسطيني يشير الى منع الفلسطيني في حقه باستخراج المياه للاستعمال الادمي او الزراعة وهذا افقد الفلسطيني حقه في الزراعة المروية، وانخفاض الاستعمال الادمي للمياه على عكس استخدام المستوطنين للمياه والتي اضعاف حق الفلسطينين في الوصول الى المياه. لقد افقدت اسرائيل حق الفلسطيني في العديد من المناطق في الحصاد المائي وبالتالي انخفض كميات الثروة الحيوانية للمزارعين الفلسطينين انخافض كبيرا.
في ظل واقع مرير يطارد الانسان والحيوان والشجر والحجر الفلسطيني من قبل الاحتلال نجد ان كل ما يحدث له اثاره السلبية عل البيئة المحلية مما يلقي باثاره السلبيةعلى المناخ العالمي.
تعليقات
إرسال تعليق