اكثر الكلمات الحاحا في شارعنا الفلسطيني

بقلم مروان سلطان 


لا اعرف اذا كان سيكتب لنا ان نعيش ولا اعرف اذا كانت مخيلتنا ستذكر الحياة الطبيعية والعيش في امن وامان ، وهدوء بال بعد صراعات دامية واعمال حرق وقتل وترويع واطلاق نار.

ليست المرة الاولى او الثانية او العاشرة التي تعيشها محافظاتنا في فوضى السلاح والعبثية واطلاق النار هنا وهناك. وتعدى ذلك الى التجرئ على خطف الفتيات ونحن الذين نعتب. مجتمعا محافظا لا تصل الايدي لتلك المهاترات. وتعدى ذلك لنفقد في كل يوم ممتلكات البلديات  من عدادات للمياه واخرى من المضخات...... .

سقط العديد من القتلى في مدننا وقرانا ، بسبب هذا الاستهتار ، وكانت الخسائر في الارواح والممتلكات باهظة  ولم يعد هناك للناس ان تحتمل تلك الفوضى وتلك الخسائر والعبث بالامن والامان للمواطنين.

رب العزة جل جلاله اثر الامن  للناس في قوله تعاله " فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف".

هنا نحن اليوم امام استحققات قادمة الناس ستنتخب من يوفر لها الامن والطعام والعمل والرفاهية. بل ان الا من في مقدمة الاحتياجات البشرية، لا يمكن للماس ان تتسامح في نشر الفلتان. وستكون النتائج بعكس ما يتمنى المسؤولين في حركة فتح.

التهاون في هذه الخدمات الحياتية سيمنع الازدهار والتطور والنمو كل هذا يحتاج الى الامن والامان ، الذي اصابه الشلل.

قيادتنا وامننا الفلسطيني ليس لعاجز عن توفير الامن سواء من ناحية العدد او العدة، اذن الموضوع في العمليات اللوجستية والاستخبارية والخطط اللازمة لتنفيذ الامن في هذه الديرة ولابناذ الشعب الفلسطيني.

الناس هنا يكادون ان يختنقوا من الفلتان الامني ، واصبحوا يشعرون بما يسمى بالفلتان.

ان لم يكن الان فرض الامن بحزم وجمع السلاح غير الشرعي من قبل جهاز الامن الفلسطيني فمتى سيكون.

لا انتظر من العشائر ان يتحدثوا في هذ الموضوع فهذا ليس دورهم ، العشائر تنفذ جنبا الى جنب فرض الامن والامان من خلال ان تضبط العشائر ابنائها من القيام بالفلتان واعادة صيغتهم للمواطنة الصالحة.

ومن هنا اني احذر ان الزلزال قادم وعدم الانتباه الى الخدمات الامنية ستكون هناك ازمة جديدة في شارعنا الفلسطيني.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرئيس ابو مازن كال الصاع صاعين لنتنياهو في محاولة منعه زيارة سوريا ، والزيارة تمت وفق الوقت والاهداف المرسومة. بقلم مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸

مؤتمر الدوحة خنجر مسموم في خاصرة الشرعية الفلسطينية وانقلاب اسود في تاريخ المشاركين مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸.

ليس تبريرا ولكن حزنا وكمدا على غزة واهلها كانت كلمات الرئيس عباس الى حماس بفلم الكاتب مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸