الرئيس ابو مازن كال الصاع صاعين لنتنياهو في محاولة منعه زيارة سوريا ، والزيارة تمت وفق الوقت والاهداف المرسومة. بقلم مروان سلطان. فلسطين 🇵🇸

 تمحور المطبعين يتقزم امام لاعب التنس العربي  الكويتي الشبل محمد العوضي

29.1.2022

بقلم مروان سلطان

تطبيع وحبر على ورق  هذا ما افرزته الشعوب المساندة للحق العربي وانتصارا للقضية الفلسطينية اقره شبل من اشبال العرب الكويتي البطل محمد العوضي.

هذا الشبل رفض ان يلعب مع اللاعب الاسرائيلي  لا لشئ الا لانه يؤمن ان من يقابله هو يمثل دولة الاحتلال.

وقد تكرر المشهد من لاعبين عرب في المباريات الدولية عندما انسحبوا من المباريات التي شاركوا فيها عندما حان لقاء ممثل الكيان المحتل. وعلى سبيل المثال لاعب الجودو السوداني محمد عبد الرسول  واللاعب الجزائري  فتحي نورين اثناء انعقاد الاولمبياد في العام الماضي. وهناك اخرين صنعوا المجد لانفسهم بقرارهم عدم المشاركة انتصارا لفلسطين.

القضية ذات مغزى كبير وتحمل في طياتها رفض الشعوب للقفز على الحق الفلسطيني  العربي في استرداد حقه على ارضه وترابه.

لطالما راهن الاحتلال على تحقيق اهدافه للوصول الى العالم العربي والاسلامي والتطبيع مع شعوبها ، دون ان يحقق الامن والسلام للشعب الفلسطيني.

اسرائيل وعلى لسان رئيس وزرائها اعلنت وبشكل واضح انها لا تقبل محادثات لاقامة دولة فلسطينية. ولياتي الرد من طفل عربي   لرفض هذه العنجهية.

من هنا نؤكد باننا نراهن على شعوبنا العربية وعلى هؤلاء الاجيال ان طال الزمان او قصر طالما ان القضية الفلسطينية لا تجد حلا ، فان الاتفاقيات الحكومية هي حبر على ورق.

ولسنا ببعيدين عن اتفاقيات الاردن ومصر مع اسرائيل والتي مصى عليها عقود من الزمن ، ما زالت هذه الاتفاقيات لم تخرج من اطار الرسميات والبروتوكولات التي يصيبها الخدش بين الفينة والاخرى.

تحية كبيرة الى الشبل محمد العوضي ، والى كل هؤلاء الذين قدموا انفسهم وخسروا الميدليات والبطولات في سبيل القضية المركزية قصية العرب والمسلمين فلسطين. ولا يسعنا الا نرفع لهم القبعات عاليا وليسجل التاريخ اسماؤهم بحروف من نور. 

لا يريد الساسة الاسرائليون ان يقتنعوا انهم بدون القفز عن القضية الفلسطينية انهم سيحققوا المعجزات في كسر الحصون المانعة.

اطمئنوا فهناك الملايين من امثال محمد العوضي ، ولربما توقعون اتفاقيات مع من شئتم  لكن العمق العربي والاسلامي اصيل ، لا يمكن ان يخدش من تلك الاتفاقات الهزيلة.

لا يوجد لدينا ما نخاف عليه ، مهما حاولتم من الضغوط هنا وهناك ، فالقصة اصبحت انه لا يوجد ما نخسره امام شجعكم وتجاهلكم لحقنا في الحياة على ارضنا.

من الجدير لنا كشعب فلسطين ومن خلال سفرائنا الاحتفاء بهؤلاء بما يليق به الموقف من هؤلاء الذين رفعوا رايات الحق وقدموا انفسهم اصحاب قضية وموقف  للشعب الفلسطيني، باسم فلسطين وشعب فلسطين.