فلسطين تنتصر
بقلم مروان سلطان
27.11.2022
https://m.facebook.com/groups/alsbah/permalink/1561430044296777/?mibextid=qC1gEa
مونديال قطر 2022 بكل تفاصيله اعطى مؤشرا لم يكن في الحسبان ولا حتى على بال المنظمين بل سارت الامور بعفويتها وبدئت الوقائع للمباريات واظهرت الجماهير الغفيرة التي تشاهد المباريات سواء على ارض المونديال او هؤلاء الذين يشهدونها عبر الشاشات الصغيرة انجذابا باتجاه وقائع المونديال. وفي هذا الخضم فاذا ما تحدثنا عن الجمهور العربي فقد اظهر انجذابا منقطع النظير وتحول المونديال الى ملحمة تاريخية.
اما فصول هذه الملحة سجلت امام التاريخ التضامن العربي من اوسع ابوابه فكان الفرح وكان الحزن سيدان الموقف تتجاذبهم الفرق العربية، وفق مجريات اللعب والنتائج على ارض المونديال.
فلسطين اظهرت حماسها مع الفرق العربية لجميع الدول العربية الجمهور الفلسطيني تابع بكل حماسة حيثيات المباريات ، وقدم التهاني لهذه الفرق الفائزة وابدى حزنا مع كانت نتيجة المبارة فيها الخسارة. فرحنا للمنتخب السعودي فوزه على الارجنتين وشعرنا بالحزن بسبب خسارة السعودية مع المنتخب الالماني.
وكانت من الجانب الاخر سواء من اللاعبين او جمهور المشاهدين فلسطين الحاضرة على ارض الملاعب.
وفي مبارة المغرب مع بلجيكا والنتيجة الفائزة كان الجمهور الفلسطيني مهللا بنصر المغرب.
وفي حديث اخر ابرز الاعلام الاسرائيلي ما تعرض الاسرائليون في المونديال من اشمئزاز ، وكان الجميع في المونديال يقول لهم انها فلسطين وليست اسرائيل.
صحيفة يسرائيل هيوم :
"إنهم لا يحبوننا ولا يريدوننا أيضًا" - كأس العالم في قطر وضع "إسرائيل" أمام حقيقة وواقع مؤلم للغاية للإسرائيليين، وهو الرفض والتجاهل والكراهية وعدم قبولهم في بلد عربي مسلم - كل من يزعم أن سكان دول الخليج ليس لديهم عداء تجاه "إسرائيل" فإنهم ينخدعون ويرون حقيقة مختلفة، سافر مراسلو القنوات الإسرائيلية متحمسين إلى قطر، ونصبوا الكاميرات، وانتظروا وصول العديد من السكان العرب في الخليج والدول العربية الأخرى، لتمجيد "إسرائيل"، لكنهم سرعان ما وجدوا أنفسهم في وضع الازدراء والتجاهل والسخرية، وكان هناك من قال لهم إنه لا يوجد شيء اسمه "إسرائيل"، هناك فلسطين فقط - حقا هذه صفعة مدوية على الوجه لمن يظن أن السلام في متناول اليد وأن التطبيع مع الدول العربية ليس سوى مسألة وقت، إن سلوك المواطن العربي العادي تجاه "إسرائيل" يشير إلى عداء يزيد عمره عن 70 عامًا، ويشير إلى أن أصل المشكلة لا يزال قائماً .
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى. انها فلسطين ايها السادة تنتصر ولا بد ان تنتصر.
مبروك لقطر هذا الانجاز التاريخي مبروك للعرب تفوقهم. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

تعليقات
إرسال تعليق