خبير اقتصادي
خبير اقتصادي
بقلم مروان سلطان
27.10.2021
تخرج علينا وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي اليوم ومنذ فترة خلت بتهيئة الراي العام لحمى ارتفاع الاسعار.
وعزت هذه الوسائل الى خبير اقتصادي دون ذكر الاسماء او مراكز الابحاث التي تعزز هذه المقولة.
ما الهدف من هذه الحملة المسعورة، ولماذا تقف الجهات المعنية موقف المتفرج من هذه التصريحات، واين هم اصحب القرار غائبين عن الساحة ليقولة كلمتههم لتطمين الشارع الفلسطيني بخصوص هذه الاشاعات.
الانتاج العالمي لكافة المنتجات سواء زراعية او غذائية لم يتوقف للحظة. ورحيل ترامب عن الساحة السياسية العالمية اوقف الضجيج العالمي الذي شد العالم في حينه. لا شك ان الصراع العالمي قائم وان هناك بعض الازمات في وسائل الشحن التى رفعت تكاليف النقل ، غير ان الامور الاقتصادية المحلية والعالمية ما زالت بخير.
ولنفرض جدلا ان هناك منتوجات ارتفعت اسعارها بسبب او لاخر، اين هي الجهات الرسمية وغير الرسمية التي يجب ان تبحث عن البدائل للحفاظ على المستوى الاقتصادي وحماية المستهلك.
ان سارت الامور بهذه الوتيرة دون تدخلات اصحاب الاختصاص والجهات المعنية لا اظن اننا سنكون بخير، واظن اننا متوجهين الى ظروف اقتصادية صعبة للغاية.
هناك مسؤولية للجهاز السياسي، الوزارات المعنية الغرف التجارية….الخ كل حسب موقعه ومسؤوليته للحفاظ على المستهلك الفلسطيني من عدم الوفاء بالتزاماته نتيجة غلاء الاسعار.
هناك في شرق الوطن وجنوبه ما زالت تعيش بعض المواطنين في بركسات ومغر وان هناك بسطاء وفقراء وهناك مخيمات وهناك عمال ما زالو يلتحفون السماء ويفترشون الارض، وجودهم هو حماية لتلك الثغور ولولاهم لغرس الاستيطان انيابه في تلك الخاصرة، المطلوب ان نعمل سوية وجنبا الى جنب لتعزيز صمود الناس ، والتخفيف عنهم من معاناتهم.
اعتقد جازما ان هناك ما يجب فعله اما بشد ازر الناس وخلق البدائل او تغير هؤلاء الذين لا يابهون الى وضع الناس.

تعليقات
إرسال تعليق