السياحة في فلسطين من الممكن ان تتعرض لتحريض يودي بخسائر اقتصادية

 السياحة في فلسطين من الممكن ان تتعرض لتحريض يودي بخسائر اقتصادية

بقلم مروان سلطان 

https://m.facebook.com/groups/alsbah/permalink/1508402099599572/

تعتبر فلسطين  من الدول الغنية بارثها السياحي الديني والتاريخي.  فلسطين  هي ارث الديانات السماوية الثلاث ، وفلسطين تتمتع بعمق في الطبيعة والمناخ تجعلها من دول الجذب السياحي وخاصة البحر الميت  وسواحلها وشواطئها ، والتنوع المناخي في مدنها وقراها.

وبالرغم مما تعرضت له فلسطين من احتلال، ومحاولة  دولة الاحتلال في اسرلة الاماكن التاريخية والاثرية والمقومات السياحية الذي تركت اثاره على القطاع السياحي وتنمية هذا القطاع فلسطينيا، الا انه ما زال مصدرا  مهما في القطاع الاقتصادي.

اليوم اشارت مصادر صحفية ان موقع Booking العالمي والي يختص بحجز الغرف الفندقية والرحلات والمعلومات السياحية يخطط للاشارة ان الضفة الغربية مكان غير آمن واماكن خطرة لكل المواقع السياحية الاسرائيلية ويقول الموقع انهم بصدد التفكير بالاشارة ايضا الى القدس الشرقية كذلك.

هنا لا بد للتعرض الى تلك الاشارات المدوية والتي ستلقي بظلالها على الاقتصاد الفلسطيني بشكل سلبي ، وسيكون لها اثارها طويلة الامد على القطاع السياحي الذي اصلا يعاني من اضمحلال وتقلص بسبب الواقع السياسي الذي يفرضه الاحتلال على الاراضي الفلسطينية.

سواء تعمدت الجهات الي تقف وراء هذا التاثير ام لم تتعمد فان الواجب يتطلب التصدي من محاولة النيل من القطاع السياحي والتلميح له من خلال المنظور الامني . لا المناطق الفلسطينية لولا الاحتلال وتدخلاته هو يعيش حالة امنية مستقرة.

وفي حالة ان قامت هذه الجهات بتنفيذ مخططها، فان اصلاح هذا الشان ان يكون بسهولة ابدا ويحتاج من الوقت الشئء الكثير والزمن الطويل. وبالتالي ستكون قد تعرضت هذا القطاع الى انتكاسة طويلة لا سمح الله.

المطلوب من كل الجهات التي تعمل في القطاع السياحي اولا والاقتصادي ثانيا وعبر سفرائنا في الخارج رصد هذه المحاولات وصدها.

الامن الاقتصادي ومن يمثله مدنيا وامنيا مطلوب منه الاستنفار من محاولة النيل من اقتصادياتنا ، وهو في بعض دول العالم تتصدر اجهزة المخابرات معالجة مثل تلك الامور باعتبار انها امن قومي.

ولعل من ابرز مظاهر الامن والاستقرار في الاراضي الفلسطيني زيارة رئيس الولايات المتحدة الامريكية منذ شهرين مضت كان في جزئيتها حاجا وتمت الزيارة بادق الترتيبات والبروتوكولات للزيارات الرسمية وتوفير اجواء الامن والطمانينه. وكذلك حجاج الديار المقدسة الى كل المدن الفلسطينية ينعمون بالامن والاستقرار في زيارتهم لهذه البلاد والحجيج اليها.