النازية والفاشية تتعلم منكم يا دولة الاحتلال
بقلم مروان سلطان
5.9.2023
https://m.facebook.com/groups/alsbah/permalink/1735053070267806/?mibextid=qC1gEa
الصحف الاسرائيلية هارتس ، يديعوت احرونوت افرزت في اعدادها صباح اليوم قيام جنود اسرائيليون في مهمة تفتيش البيوت الفلسطينية في منطقة H2، قامت القوة العسكرية والتي تتضمن مجندات وكلاب بوليسية في احد المنازل باجبار خمس سيدات فلسطينيات على التعري من ملابسهم وتهديدهم بالكلاب اذا ام ينصاعوا الى تعليماتهم في غرف الاطفال الذين نهضوا مذعورين من نومهم بعد منتصف الليل.
انتهاكات الاحتلال تجاوزت اللامحدود واللامعقول وفرضت اجراءات لم يعرفها الى هتلر والنازية في المانيا وبولندا وغيرها من الدول التي ارتكبت الفظائع في اليهود . انه نفس النظام والممارسات والانتهاكات تمارس ضد الفلسطينين اليوم في الاراضي الفلسطينية. نظام الجيتو الابرتهايد في جنوب افريقيا تعمل دولة الاحتلال على فرضه وتطبيقه في فلسطين اليوم مع الفلسطينيين.
انظر وانت تتجول في انحاء الضفة الغربية هناك اشارات حمراء تحذيرية تقول الى المسافر ان تدخل في مناطق ورمز لها بانها مناطق ا تخضع للسلطة الفلسطينية ، وهي تحذر كل مسافر او مواطن انك تدخل منطقة خطرة. هذا الواقع له مدلولاته وايحائته السياسية والاجتماعية والجيوسياسي لكل من يدخل مناطق السلطة الوطنية ، بانها مناطق الفلسطينية وكانها خارجة عن القانون .
الحالة التي يتعامل الاحتلال مع الفلسطينين حالة لا يمكن الا ان نوصفها بالوصف العنصري.
انظر الى الاسرى الفلسطينين واجناسهم واعمارهم الذين اصبحوا ما يزيد عن خمسة الاف اسير موزعين بين الرجال والنساء والاطفال والشيوخ. انظر الى الهمجية والنازية والعنجهية والفاشية الي يتم التعامل فيها مع الاسرى الفلسطينين وحرمانهم من ابسط حقوقهم الانسانية التي يريد الاحتلال الى منع لقائهم في ذويهم، الى مرة واحدة كل شهرين. وكم من الامهات والاباء توفاهم الله دون ان يكتب لهم رؤية ابنائهم الاسرى. انها قصة طالت ولا افق الى نهايتها، ولكنها جزء من سياسات الاحتلال التي تمعن وتتغول في كسر الارادة وكي الوعي الفلسطيني.
ناهيك ان انتهاكات الاحتلال افقدت الفلسطينين ابسط حقوقهم في الحياة ، الا ان التعرض للماجدات الفلسطينيات في تجريدهم وجب الوقوف عنده ، لان دلك من المحرمات التي تم التعرض لها والسكوت عليها جريمة من جرائم الحرب التي يجب الا تمر دون عقاب اممي. على قيادات المجتمع الفلسطيني ان يكون لهم القول في تلك الحادثة المقززة. هذه الواقعة تمت امام اطفال العائلة وتسببت في تبول طفلة اربع سنوات في سريرها.
انها اكثر من اعمال نازية مقززة ، يمكن ان يستشعر العالم خطورة الموقف ، والروح النازية التي ملئت المكان ، والذي جعل الاطفال والنساء يصيبهم الرعب في هذا المقام.
ربما يدري المطبع العربي او ربما لا يدري ولكن ادوات التضليل والتسميم الفكري تدري ، ويكفي ان تشارك الاحتلال دعايته المقيته الموجهه الى فلسطين وشعب فلسطين.

تعليقات
إرسال تعليق