ظن انه فلسطيني فقتله سياسة الاستسهال في الضغط على الزناد
ظن انه فلسطيني فقتله سياسة الاستسهال في الضغط على الزناد
بقلم مروان سلطان
16.8.2022
https://www.facebook.com/groups/alsbah/permalink/1484367925336323/?mibextid=ghrler&fs=e&s=cl
هذه هي عقيدة الجيش الاسرائيلي القتل بالظنون ليس الا. جندي اسرائيلي يقتل زميله في منطقة طولكرم ليس لشئ الا لاعتقاده انه فلسطيني.
لطلما تغنى قادة اسرائيل باخلاقيات الجيش الاسرائيلي وان هذا الجيش مبني على القيم والاخلاق. وساد في العالم هذه الاسطورة الكاذبة. اي قيم يتحدثون عنها وهم ليل نهار ينشرون الفساد في الارض قتل وترويع وتدمير.
هذا الجيش مسؤول عن مجازر قتل المدنيين نساء واطفال وشيوخ في جنوب لبنان، وفي غزة وفي الضفة.
اليات الجيش الاسرائيلي لا تتوقف في هدم بيوت الفلسطينيين وتهجير السكان وتركهم في العراء دون مأوى، هذا هو الحوار الاسرائيلي الذي تطرحه للفلسطينيين من اجل تعزيز الثقة ونشر السلام. اي سلام في ظل العدوان والبندقية وارهاب الدولة.
هناك الف حكاية وحكاية تتحدث عن جرائم ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني. ولعل اهم ما يحاول هذا الجيش تنفيذ سياسة الاحلال وهي سياسة ترحيل الفلسطينين واحلال المستوطنين مكانهم. وطمس الهوية الفلسطينية التاريخية والثقافية على الارض الفلسطينية.
لقد ارتكب الاحتلال جريمة التطهير العرقي في القدس والخليل، وفي كل المواقع التي اقيمت عليها المستوطنات. وما زال يحاول اليوم تلو الاخر ان يخرج الناس من أماكنهم وبيوتهم وتدمير ممتلكاتهم ومصادر ة ارزاقهم كما يحصل في مسافر يطا.
لقد ترك الجيش الاسرائيلي الصحراء كلها في الاراضي المحتلة ولم يجد مكانا للتدريب العسكري واطلاق النار غير مسافر يطا وبين المدنيين الامنين .
اود ان اسال على ضوء هذه الاجراءات العسكرية تعتقدون ان الناس سيبقون هادئين.
من هو المخرب اليس المخرب من يستفز الناس ويقتلهم ويدمر احلامهم ويشتتهم ويقضي على احلامهم. كم هي الاحزان التي تركتموها خلفكم. ومن هو الارهابي اليس الارهابي هو من يروع الناس الامنين. يجب اعادة صياغة هذه التعاريف حتى لا تلتبس عليكم شيطنتكم.
لقد وصلت سياستكم الى قتل بعضكم البعض لانكم تستسهلون الضغط على الزناد. ولا شك انها التعليمات العسكرية بالضغط على الزناد. ولا يهم من يكون اهو جندي ام شخص مدني عابر عجوز تحاول جمع الحطب ….. الخ.
لقد فاقت سياستكم النازيين ضد اليهود ، وانتم تنتقمون ممن لا حول لهم ولا قوة.

تعليقات
إرسال تعليق