انتاج الدواجن ما بين سوء التخطيط الزراعي والتاثيرات البيئية
بقلم مروان سلطان
قبل اسبوع شهد السوق ارتفاعا حادا في اسعار الدجاج اللاحم بالسوق المحلي بسبب النقص الحاد في الانتاج.
اليوم يشهد سوق الدجاج اللاحم انخفاضا في سعر الدجاج ومن المتوقع ازدياد سعر الانخفاض لان الانتاج يفوق حاجة السوق.
يقول الدكتور حازم التميمي نائب رئيس نقابة العاملين في قطاع الدواجن في حديث لاذاعة الرابعة ان انخفاض اسعار الدواجن الكبير هو زيادة كميات الدواجن المودعة في المزارع. ويقول التميمي ان السوق المحلي يتوفر فيه نصف مليون دجاجة تزيد عن الاستهلاك المحلي اسبوعيا خلال هذه الفترة. كما اكد التميمي ان اسعار الدجاج تحدد من قبل نقابة منتيجي الدواجن وفق العرض والطلب في السوق المحلي. واضاف ان السوق الدواجن يشهد ارتفاعا في سعر الاعلاف والذي بدوره يؤثر على المزارع.
هذه الحالة التي تتكرر باستمرار وتؤدي الى وضع المزارع بين فكي كماشة بحيث يبقى الانتاج بين تذبذب الاسعار وفي كثير من الاوقات تؤدي الى خسائر فادحة او التاثر من اغراق السوق من دواجن مهربة او مستوردة.
الاسئلة التي تطرح نفسها اين الجهات ذات الاختصاص من علاج مشاكل الانتاج المحلي.
لا يكفي متابعة الشارع في محاربة التهريب المنظم والذي لا يمكن القضاء عليه بسبب التداخل واتساع الحدود وعدم السيطرة عليها مع المستوطنات والمدن الاسرائيلية. فمثلا على سبيل المثال وضع الانتاج الزائد في ثلاجات تبريد وتوريدها للسوق المحلي في حالة شح الانتاج.
وهذا ممكن ان تقوم به النقابة بالتعاون مع القطاع الحكومي ذات العلاقة.
مما يعني نريد ان نسمع من جميع جهات الاختصاص ان مشكلة السوق في المنتج قد تم التغلب عليها.وهذا بدوره ينعكس ايجابا على المنتج والمستهلك وهي حماية الى كليهما.
الحقيقة ان قضية الانتاج المحلي من جميع الاصناف الزراعية سواء في قطاع الدواجن او قطاع الانتاج النباتي والحيواني بحاجة الى تداخلات من اصحاب الاختصاص ومعالجة تذبذب الانتاج في السوق وفي الاسعار.
حماية المستهلك مهمة ولا يقل عنه حماية المنتج، بحيث يكون الانتاج الوطني سمة تغلب على السوق المخلي.
لا يجوز ترك المنتج والمستهلك للظروف ونشهد مظاهر القاء المنتج في الشارع بسبب او لاخر.
نحن بحاجة الى قرار وطني فمن هو صاحبه؟.
تعليقات
إرسال تعليق