اوسعتهم شتما واودوا بالابل
اوسعتهم سبا وساروا بالابل
هذا القصة اخواني واحبتي ومن يقرء ما نكتب تنطبق على حالنا وواقعنا الاجتماعي والسياسي الذي نعيش.
الجميع مختنق من العيش في ظل الواقع المفروض على واقعنا ومعيشتنا وخركتنا، ولا يريد ان يحرك ساكنا في اتجاه الخلاص. بل المشكلة التي تزيد الطين بلة ان الاختيارات التي تتم تحاك بطريقة يسلم فيها الراعي غنمه للذئب، وتنطلي القصة على الرعية وتعيش حياة كلها تجر ذيول الخيبة من يوم الى يوم ومن سنة الى سنة وهكذا دواليك.
التغيير الحقيق للنهوض هو من القاعدة لكن الذي يحدث حقيقة هو الذي ينطبق عليه المثل الزوج الذي يريد ان يغيظ زوجته بخصي حاله. والنتائج التي تخرج كلها تفاقم المعاناة.
على كل حال فان الدافع للكتابة لهذا المقال ما ورد من بعض التعليقات وان كان البعض فيه الحق فهذا لا يعني باي حال من الاحوال ان نتقاعس في كنس الاحتلال والعيش في حرية.
وان كنت اشبه ما يحدث هو تلك الرسومات التي تظهر الغريق في النهر يطلب النجدة من المارة ، وهم يظهرون له التحية فيحركون ايديهم ويشوحون له بالتحية ويتركونه يغرق.
ايها السادة والاحبة بلادنا الجميلة اعتراها الخراب والهزال ليس من وسطكم ، لا تبرؤوا من احتل ارضكم وسار باغنامكم.
يعتبر الاحتلال الاسرائيلي من اكثر الاحتلالات ثروة بسبب امتصاص ثرواتكم.
وبالتالي هو لا يفكر ابدا تركنا نعيش قصة حياتنا ، ذلك انكم مصدر مهم لاسواقه ومكب لنفايته وثرائه.
تعليقات
إرسال تعليق